اللافت أن بن غفير لم يكتفِ بالإشراف على العملية ميدانيًا، بل حرص على تصويرها وتسويقها سياسيًا، في رسالة موجهة إلى جمهوره اليميني مفادها أن المرحلة المقبلة ستشهد خطوات أكثر تطرفًا
صادقت الحكومة الإسرائيلية، مطلع الأسبوع، على قرار يقضي باقتطاع 220 مليون شيكل من ميزانية الخطة الخماسية لتقليص الفجوات في المجتمع العربي
وشهدت يافا إضرابًا شاملًا واحتجاجات شعبية رفضًا للاعتداءات العنصرية ولملاحقة المحتجين بدل محاسبة المعتدين
ويأتي هذا التصعيد في وقت كانت الشرطة قد أبقت منفذي الاعتداء العنصري طلقاء في ساعاته الأولى، قبل أن تعلن لاحقًا عن توقيف مشتبهين اثنين فقط
وتقع الشقة ضمن مشروع "بوغاتي ريزيدينسيس" الجاري تطويره من قبل شركة بن غاطي العقارية، وتمتد على مساحة 47,200 قدم مربعة، ما يعادل حوالي 11,650 درهما للقدم المربع الواحد.
من جانبه، قال عضو الكنيست عن الحركة العربية للتغيير، د. سمير بن سعيد، في حديث لمراسل موقع “بكرا”، إن وزارة التربية والتعليم باتت تُدار بمنطق سياسي لا مهني
أن الوزير إيتمار بن غفير كان متواجدًا خلال الحادث، ما أثار جدلًا كبيرًا واستياءً شعبيًا واسعًا، معتبرين أن التدخل يمثل تجاوزًا للحرمة الدينية للمقبرة
وختم قائلا: "ومن هنا، فإنني أتمنى أن نتجاوز ذلك، لأن ما سيعود به القطار السريع الواصل بين دولنا من فوائد تواصلية وتجارية وغيرها من المنافع سيكون في مصلحة الجميع".
وتشهد فترة تولي بن غفير الوزارة تركيزًا شديدًا على قضايا الأمن، مع سياسة صارمة تجاه المعتقلين الفلسطينيين، وهو ما اعتبره بعض المراقبين أحد العوامل التي قد تكون ساهمت في ارتفاع أعداد الوفيات.
وقال بن غفير: "تشغيل العميل السري لمدة أكثر من عام كشف شبكات لتجارة الأسلحة والمخدرات وأعمال العنف في أنحاء البلاد، واستهدف مباشرة سلاسل الجريمة التي عملت لسنوات".
جاءت تصريحاته خلال انطلاق النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة 2025، في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، اليوم في الدوحة، بيل غيتس المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، الذي يزور البلاد للمشاركة في النسخة الثالثة والعشرين من منتدى الدوحة 2025.
وأكد بن غفير في رسالته أنّ الادعاءات غير دقيقة، مطالبًا الصحيفة بالاعتذار أو تصحيح الخبر، معتبرًا أنّ ما نشر يمثل تشويهًا للسمعة ويخالف المعايير الصحفية.
وأضاف أن الطريق ما زال طويلاً، لكنه استعرض مسار الصراع والسلام في تاريخ إسرائيل، بدءاً من حرب 1948، مروراً بحربي 1967 و1973
وصوّت معظم الوزراء مع الخطة، فيما امتنع الوزيران إيتمار بن غفير وعمحاي إلياهو عن التصويت، بينما عارض الوزير آفي ديختر الإصلاح وصوّت ضده.
كما يتوقع أن يُطرح ملف التطبيع مع السعودية، خصوصًا بعد زيارة ولي العهد محمد بن سلمان لواشنطن الشهر الماضي
وأشارت هيئة المحكمة، برئاسة القاضي بني ساغي وعضوية القاضيين دانيئيل بن طوليلة ويوفال ليفديرو، إلى أن “شراء قاصر لغرض الزواج سلوك مرفوض وخطير من الناحية الأخلاقية والقانونية، ويبرر فرض عقوبة رادعة”.
وشارك في الاجتماع من التجمع: سامي أبو شحادة، خالد عنبتاوي، يوسف طاطور ومن العربية للتغيير: أحمد الطيبي، سمير بن سعيد، علي حيدر، شادي عباس
وأكدت "مبادرات إبراهيم" أنه بعد هذا التحذير الواضح من المستشارة القضائية، يجب على رئيس الحكومة إقالة الوزير فوراً حفاظاً على سيادة القانون وأمن الجمهور.
القرار، الذي صادقت عليه القيادة العليا للشرطة والمفوض العام، يعكس توجهات بن غفير في تعزيز مكانة الوحدات الخاصة، رغم ما يرافقها من اتهامات بانتهاكات حقوقية، وفقًا لمصادر متعددة.
